شريط الاخبار

قائمة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

رواية جديدة للشاهد الرئيسي لمجزرة القنيطرة


أكد أحمد طنيعمو، الشاهد الرئيسي في جريمة الشرطي الذي قتل زوجته وصهريه رميا بالرصاص الجمعة الماضي بالقنيطرة، أن عدد الرصاصات التي تم إطلاقها على أجساد الضحايا
لا تتعدى ستة، وأن أول من رماها بالرصاص، وفارقت الحياه على الفور هي والدة زوجته. وقال طنيعمو في حديث خص به "الصباح"، إن مفتش الشرطة الذي يقطن معه في العمارة نفسها، ويتقاسم معه الانتماء إلى سيدي يحيى الغرب، ما كان ليقدم على ارتكاب هذه الجريمة، لولا الاستفزازات التي تعرض لها من قبل صهره وزوجته، اللذين لا حقاه حتى مرآب السيارات الخاص بالعمارة، حيث كان ينوي إيصال والدته إلى سيدي يحيى الغرب، عندما أشعل محرك السيارة. وحكى الشاهد الرئيسي ل"الصباح" الذي تابع وقائع الجريمة من أولها إلى آخرها، وهو الذي دون شهادته في محضر رسمي لدى الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية، أن حماة الشرطي لما نزلت من الشقة، ولاحقته رفقة زوجها حتى مرآب السيارات، اعترضت سيارته، ومنعته من الخروج، وكانت تقول له، وفق ما جاء على لسان طنيعمو، رجل تعليم، والكاتب السابق لفرع حزب الاستقلال بسيدي يحيى "إلا كنتي راجل ها أنا اقتنلي، قبل أن يلحق بها زوجها، ويشرع هو الآخر في سب وتوبيخ زوج ابنته بطريقة مستفزة، لحظتها أخرج سلاحه الوظيفي، وسدد طلقة نارية واحدة لصدر حماته، وأرادها قتيلة في الحين". ويحكي الشاهد "لما حاول صهره الهرب من الباب الرئيسي للعمارة، بعدما شاهد زوج نجلته أطلق رصاصة على صدر زوجته، فوجيء بالباب مغلقا، فحاول الهرب من خلال المصعد، لكن بمجرد أن اقترب منه، تلقى طلقة نارية، لم تكن كافية لكي يفارق الحياة، وكان مفتش الشرطة، يقول له "تكلم دابا أ راجل، جيتو هاجمن علي في داري، وبغيتو تجريوا لي على أمي". قبل أن يطلق عليه رصاصة ثانية، لم تكن هي الأخرى كافية، يقول طنيعمو، إذ عاين كيف أن صهر مفتش الشرطة، تمدد على الأرض، ليطلب منه "شربة ماء"، قبل أن يجيبه صهره الشرطي "تريد شربة ماء، هاك ها هي شربة ماء، ليطلق عليه الرصاصة الثالثة، التي عجلت بوفاته". وقال الشاهد الرئيسي الذي تم الاستماع إليه، إن "زوجة الشرطي الذي كان زوجها يترجاها بأن تكف عن استفزاز والدته، لما سمعت طلقات نارية في مرآب سيارات العمارة، ظنت للوهلة الأولى، أن زوجها أطلقها في الهواء دفاعا عن نفسه، لكنها لم تكن تظن أن والديها فارقا الحياه، فاستعملت المصعد من أجل النزول لاستطلاع الأمر، وفي طريقها توقف المصعد في الطابق الأول، حيث طلبه نجل الشاهد الرئيسي، وما إن رمقته، حتى بدأت تصيح بأعلى صوته، "عفاك أنقذ والدي من يد زوجي،" قبل أن يتدخل طنيعمو الذي أخافه دوي طلقات الرصاص، فدعا ابنه إلى مغادرة المصعد، وهو ما استجاب له، حيث ترك زوجة الشرطي تنزل لوحدها، وما إن وصلت حتى التقت وجها لوجه مع زوجها الذي لم يتردد في رميها برصاصتين داخل المصعد، لتفارق الحياة. وقال أحمد طنيعمو، وهو يروي قصة ما شاهده من رعب، إن "مفتش الشرطة، لما أتم مهمته التي لم يكن مخططا لها، صعد إلى شقته رفقة والدته، وأغلق عليه الباب، ورفض في بداية الأمر التحدث إلى أي شخص، واكتفى بمعانقة أطفاله الاثنين اللذين يكن لهما حبا كبيرا". واستغرب الشاهد الرئيسي كيف أنه لم يخضع لحصة علاجية نفسية رفقة ولده وابنته. وقال طنيعمو ل"الصباح" "مازلت رفقة ابني نعاني كوابيس هذه الجريمة، وكان على المسؤولين أن يهتموا بحالتنتا النفسية". وكشف الشاهد الرئيسي، أن ابن وابنة مفتش الشرطة، قد اصطحبهما ابن خاله إلى الدار البيضاء، وأن والدته غادرت إلى سيدي يحيى الغرب، وأن شقته شمعت، و خضعت إلى عملية جرد دقيق، لما يوجد بداخلها من أثاث ولوازم.

شارك :

التسميات:

عن الكاتب مدون محترف

هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك

لا تعليقات في " رواية جديدة للشاهد الرئيسي لمجزرة القنيطرة "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM