سيارة تويوتا الكهربائية في خدمة الركاب
أهمية السيارة الكهربائية في حل الكثير من المشاكل البيئية والإقتصادية
الدراسات الحديثة تؤكد بلاشك أن السيارات التي تسير بالكهرباء يمكن أن تؤدي إلى انخفاض التلوث في المدن والحد من إنبعاث الغازات الدفيئة بصورة ملموسة خلال العقد القادم. كما أنها قد تشكل أساساً لنظام نقل يمكن أن يكون في النهاية عديم التلويث تقريباً. من هذا المنطلق إزداد الطلب على السيارات الكهربائية وبشكل خاص بعض المدن الأوربية التي قدمت تسهيلات كثيرة.
العامل المشجع هو إن هذه السيارات وبحكم طريقة تشغيلها تحتوي على قطع ميكانيكية أقل وبالتالي مشاكل أقل! لكن ذلك لا يعني إنها الوحيدة الصديقة للبيئة، فالدول الأوربية تطبق نظام المحرك الأوربي، أي تلك التي تحرق الوقود بتلوث أقل، وهذا النظام يتغيير كل عدة أعوام. هذه العملية قد تساعدنا في شراء سيارات مستعملة وقديمة ذات محركات صديقة وقليلة التلوث، وذلك ممكن من خلال مواقع الإعلانات المصغرة والمجانية على شبكة الإنترنت.
الدراسات الحديثة تؤكد بلاشك أن السيارات التي تسير بالكهرباء يمكن أن تؤدي إلى انخفاض التلوث في المدن والحد من إنبعاث الغازات الدفيئة بصورة ملموسة خلال العقد القادم. كما أنها قد تشكل أساساً لنظام نقل يمكن أن يكون في النهاية عديم التلويث تقريباً. من هذا المنطلق إزداد الطلب على السيارات الكهربائية وبشكل خاص بعض المدن الأوربية التي قدمت تسهيلات كثيرة.
العامل المشجع هو إن هذه السيارات وبحكم طريقة تشغيلها تحتوي على قطع ميكانيكية أقل وبالتالي مشاكل أقل! لكن ذلك لا يعني إنها الوحيدة الصديقة للبيئة، فالدول الأوربية تطبق نظام المحرك الأوربي، أي تلك التي تحرق الوقود بتلوث أقل، وهذا النظام يتغيير كل عدة أعوام. هذه العملية قد تساعدنا في شراء سيارات مستعملة وقديمة ذات محركات صديقة وقليلة التلوث، وذلك ممكن من خلال مواقع الإعلانات المصغرة والمجانية على شبكة الإنترنت.
وتزداد أهمية السيارات الكهربائية وميزاتها في كل يوم، فمصنعوها تمكنوا تدريجياً من حل مشاكل التحكم الذاتي والقوة كما طوروا تصاميم هذه السيارة بشكل ملحوظ. لكن المشكلة الرئيسية لا تزال تكمن في شحن مثل هذا النوع من السيارات، فالعملية تستغرق وقتًا طويلاً وتتطلب بنية تحتية خاصة ومكلفة جداً. وتبقى مسألة المسافة التي يمكن لهذه السيارات أن تقطعها قبل إعادة شحن بطاريتها من العوامل الهامة التي تحد من انتشارها.
مشروع تويوتا الجديد: أهم الخطوات والإيجابيات
في الآونة الأخيرة ظهرت الكثير من السيارات الصغيرة المبتكرة التي تتسع إما لشخصين أو حتى لشخص واحد، ومنها i-Road الاختبارية ذات العجلات الثلاث من تويوتا اليابانية. أهم ما يميز تويوتا i-Road هو المرونة الرائعة لعجلاتها، وقدرتها على الميل لدرجة كبيرة يميناً ويساراً بمنتهى اليسر، مع الإحتفاظ بتوازنها على الأرض، وعدم تعرضها للانقلاب مع حركات المناورة، وهو ما يوفر لراكبها أعلى درجات الأمان والراحة.
السيارة التي يبلغ وزنها أقل من ٣٠٠ كلغ تعمل ببطارية من الليثيوم أيون، التي تحتاج لثلاث ساعات حتى يتم شحنها، توفر بعدها مسافة سير تصل إلى حوالي ٥٠ كم قبل الإحتياج لإعادة شحن السيارة بالكهرباء. أما عن السرعة القصوى للسيارة، فتبلغ حوالي ٤٥ كم/سا، وهي سرعة مناسبة للغاية داخل المدن شديدة الازدحام. لم تعلن تويوتا حتى الآن عن خطط حقيقية لإصدار نسخة إنتاجية من i-Road الكهربائية الاختبارية الجديدة، لكن الخبراء لا يستبعدون أبدا أن يتم إنتاج السيارة على نطاق واسع في المستقبل القريب، لكونها تطرح حلاً مثالياً لمشكلة الازدحام المروري الخانق في بعض المدن بالعالم.
وتشهد التجربة الجديدة دمج مركبة تويوتا i-Road الكهربائية ضمن خدمة مشاركة المركبات التي تقدّمها شركة PARK 24 ويستفيد الأفراد من أسطولها على مدار الساعة. وستتضمن التجربة أيضاً اعتماد مكونات من نموذج تويوتا لنظام تناغم وسائل النقل Ha:mo، الذي تم استخدامه أيضاً في مدينة غرونوبل الفرنسية. يستمر مشروع طوكيو التجريبي حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل، على أن تجمع بيانات الاستخدام وإنطباعات المستخدمين لتقويم سهولة الاستخدام والتغيّرات في أنماط تنقّلهم ومدى تقبّلهم أنظمة النقل الجديدة من هذا النوع.
شارك :
عن الكاتب مدون محترف
هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك
لا تعليقات في " سيارة تويوتا الكهربائية في خدمة الركاب "